Reindeer
السويد ملتزمة بالحفاظ على طبيعتها البرية وحمايتها. الصورة: Helena Wahlman/imagebank.sweden.se

السويد والاستدامة 

التقليل من الانبعاثات السبيل إلى إنقاذ المناخ. فلنكتشف كيف تقوم السويد بذلك.

تشتهر السويد بمساحاتها البكر من برارٍ وأرخبيلات تمتد من البر الرئيسي لأوروبا وصولاً إلى الدائرة القطبية. غير أن التصدي للتحديات البيئية المستقبلية لا يتعلق بحماية المناطق الطبيعية فحسب. ولهذا تخطو السويد خطوات كبيرة نحو حماية المستقبل والحفاظ على الماضي.  

دولة رائدة في المجال البيئي 

السويد هي أول دولة في العالم أقرّت قانوناً لحماية البيئة في عام 1967، كما أنها استضافت أول مؤتمر للأمم المتحدة حول الوضع البيئي في العالم في عام 1972. ومن ذلك الحين والسويد مستمرة على ذات المنوال، فاستطاعت أن تنمو باقتصادها بشكل ملموس بالتوازاي مع التقليل من انبعاثات الكربون والحد من التلوث. وأكثر من نصف إمدادات السويد من الطاقة من مصادر متجددة، كما تهدف التشريعات الدقيقة إلى مواصلة التقليل من انبعاثات غازات الدفيئة.  

وعلى مدى أكثر من عقد والسويد تحلّ في قائمة الدول العشرة الأوائل في مؤشر الأداء البيئي ذات السمعة العالمية، والذي تعدّه جامعتا كولومبيا وييل، نظراً لشدة نقاء هوائها ومياهها بالإضافة إلى انخفاض انبعاثاتها.  

غير أن ثمة الكثير الذي يتوجب القيام به بعد، وبصمة السويد البيئية بشكل عام كبيرة تبعاً لكون البلاد واحدة من أغنى دول العالم. قد يبدو ذلك كمعركة مستحيلة، ولكن النجاحات التي تحققت في الماضي على صعيد قضايا تشمل على سبيل المثال لا الحصر التصدي لظاهرة الامطار الحمضية وإعادة التدوير تثبت إمكانية التوفيق ما بين الحفاظ على البيئة وتطوير التنمية.

أهداف طموحة لتحقيق الاستدامة  

تمثّل مشكلة تغير المناخ الناجم عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات الدفيئة واحدة من أبرز المشاكل البيئية العالمية اليوم. وقد حددت الحكومة السويدية أهدافاً طموحة لتحقيق الاستدامة، تشمل التوقف تماماً عن استخدام الوقود الأحفوري بحلول عام 2045 واستخدام مصادر الطاقة المتجددة بنسبة مائة في المائة.  

وتستعرض هيئة الإحصاءات السويدية بالتفصيل انبعاثات ملوّثات الجو في السويد على امتداد الزمن.

باعتقاد البروفسور يوهان روكستروم، بإمكان السويد أن تصبح نموذجاً يقتتدى به من حيث العثور على الحلول المستدامة. الصورة: Lars Pehrson/SvD/TT

مركز للأبحاث البيئية  

أصبحت السويد خلال العقود القليلة الماضية مركزاً لأنشطة البحث البيئي الريادية. واليوم، تستضيف ستوكهولم معهد ستوكهولم البيئي ومركز ستوكهولم للقدرة على التكيف في جامعة ستوكهولم. 

ويعتقد البروفسور يوهان روكستروم، وهو أحد مؤسسي مركز ستوكهولم للقدرة على التكيف، أن بمقدور السويد أن تصبح نموذجاً تحتذي به البلاد الأخرى، حيث يقول: 

“إن تأثير السويد في هذا المجال أكبر من حجمها، وهذا يعني كذلك أنها تتحمل مسؤولية كبيرة. ومن المفترض أن تقدر السويد أن تبين أن الدمج ما بين الاستدامة ورفاه الإنسان، على المستويين العلمي والتطبيقي، هو السبيل نحو تحقيق النجاح والتنمية.” 

الاستدامة والتنمية يداً بيد 

يتمثّل النموذج السويدي الأخضر بدمج قطاع الأعمال مع الاستدامة. وتؤكد السويد مثلها مثل جاراتها م ن بلدان الشمال على أن النمو المراعي للبيئة لا يشكل تهديداً بل من شأنه أن يدفع قدماً بالتحول من خلال الابتكار التقني. ويشمل ذلك تكييف المجتمع على  التأقلم مع التغيرات البيئية القائمة فعلاً. فظاهرة الاحتباس الحراري العالمي من صنع الإنسان تعني أن درجات الحرارة من المتوقع أن ترتفع بما لا يقل عن درجتين مؤويتين على امتداد القرن المقبل، وستتأثر الدول حول العالم بأجمعه بقضايا مثل الأمن الغذائي، والظروف الجوية القاسية، والاضطرابات الاقتصادية. 

إن المعركة في سبيل تحقيق الاستدامة معركة عالمية، وقد اتفق العالم في عام 2015 على 17 هدفاً للتنمية المستدامة، الغاية منها خلق عالم أفضل وأكثر عدلاً بحلول عام 2030.  

لا زال على السويد أن تقطع شوطاً طويلاً، إلا أن الابتكارات الجاري تطويرها الآن تبين أن الحفاظ على البيئة وتطوير المجتمع هما جزء من ذات التحدي. ومن المثير للاهتمام أن نرى أن العالم لم يستمع إلى نداءات السويد على مر الزمن دفاعاً عن البيئة إلا حينما رفعت فتاة سويدية مراهقة صوتها. هذه المراهقة هي غريتا تونبيرغ التي بدأت بالإضراب عن المدرسة والاعتصام من أجل لفت النظر إلى قضية المناخ في عام 2018. بعد ذلك بعام، بدأ الملايين من الأطفال من طلبة المدارس بالاحتجاج ضد ظاهرة تغير المناخ، وبنهاية عام 2019، كانت مجلة تايم قد اختارت غريتا تونبيرغ كالشخص الأكثر تأثيراً لذلك العام.

A smart energy city
بإمكان سكان حي ميناء ستوكهولم الملكي أن يتتبعوا بشكل مباشر استهلاكهم للطاقة من ناحية التكلفة والأثر المناخي. الصورة: City of Stockholm/imagebank.sweden.se

المدن الذكية بيئياً 

 سيعيش ثلثا سكان العالم في المدن بحلول عام 2050 وفقاً لما تقوله الأمم المتحدة، وتشهد السويد واحدة من أسرع معدلات التوسع الحضري في أوروبا. 

فالعاصمة ستوكهولم تتوسع بسرعة كبيرة تتسبب بمختلف أنواع التحديات التي يجب التعامل معها. فطرقاتها التي بنيت في الخمسينات من القرن الماضي مزدحمة، ويجب تزويد الملايين من السكان بالماء النظيف والتدفئة النظيفة والطاقة النظيفة.  

لطالما تمثّل الحل لمواجهة هذه الاحتياجات في البلدان النامية  ببناء المزيد من المنازل على أراضي الغابات والمراعي. ولكن في عام 1995، قررت مدينة ستوكهولم بدلاً من ذلك أن تأسس أول متنزه وطني حضري لحماية مساحاتها الخضراء.  

وقد تمت إعادة تطوير العديد من المناطق الصناعية القديمة ولا زالت هذه المشاريع قائمة، وتلك وسيلة فعالة لتوفير السكن بأسلوب منخفض الطاقة، كما وسّعت سلطات المدينة من خطوط مواصلات الترام.

حلول السكن المستدامة 

على أطراف متنزه ستوكهولم الحضري، يستخدم “الحي البيئي” الجديد في نورّا يورغوردستادن، واسمه ميناء ستوكهولم الملكي، مصنع غاز قديم لتشييد الآلاف من المنازل المراعية للبيئة، وتزويدها بالغاز الحيوي المصنّع من مخلفات الطعام، بالإضافة إلى توفير محطات الشحن للسيارات الكهربائية والتخطيط لخط ترام جديد. إلا أن الابتكار الجديد يكمن خلف الجدران وتحت الأرض. 

يستهلك السويديون كمية طاقة أكبر ثلاث مرات من المعدل العالمي بسبب المناخ البارد ومن أجل تزويد المجتمع السويدي المتطور تكنولوجياً بالطاقة اللازمة. ولكن الإقامة في المدن بإمكانها أن تتسم بتوفير الطاقة. في هذا السياق، يُستخدم حي ميناء ستوكهولم الملكي كمنصة اختبار لشبكة كهرباء ذكية ومبتكرة بالشراكة مع مجموعة من شركات إنتاج الطاقة والجامعات وشركات بناء المنازل. 

حلول النقل المستقبلية / مستقبل النقل 

تُحدث الابتكارات الحضرية ضجة في أجزاء أخرى من السويد أيضاً. ففي كارلسهام في الجنوب، يستخدم مجلس المدينة دراجات الشحن الكهربائية في بعض من عمليات الشحن بدلاً من الشاحنات الصغيرة. هذا الحل له فوائد مزدوجة: فوسيلة النقل هذه أفضل بيئياً، كما أنها أأمن بالنسبة للتلاميذ وعامة الناس الذين يسكنون في المنطقة.  

وفي ستوكهولم، يستخدم حوالي 850 ألف شخص المواصلات العامة في الأيام العادية. ويعمل نظام قطار الأنفاق بأكمله بالكهرباء الخضراء، كما تعمل جميع الباصات منذ عام 2017 باستخدام الوقود من المصادر المتجددة، حيث تحقق هذا الهدف قبل التاريخ الذي كان قد حدد لعام 2025. 

من الممكن جداً أن تشبه مدن المستقبل إلى حد كبير مدينة سويدية. ويكمن التحدي الحقيقي في بناء هذه الحلول العصرية بالسرعة الكافية للّحاق بالنمو السريع لمجموعات السكان الحضرية في السويد وأوروبا.  

جيل الحلول المبتكرة الخضراء 

ستينا بيرينز خريجة معهد بيكمان للتصميم في ستوكهولم. شعرت ستينا وزملاؤها قبل بضعة سنين بالإحباط بسبب افتقار القطاع الصناعي للاستدامة، فما كان منهم إلا أن شرعوا بتغيير ذلك. 

بعد تخرجها انضمت بيرينز إلى مجلس إدارة كريدل نيت (أي شبكة المهد)، وهي شبكة وطنية متعددة التخصصات تعمل على تطبيق الاقتصاد الدائري ونشر المعلومات حوله. وفي لحظة كتابة هذا المقال، كانت تعمل كمصممة خدمات لدى مكتب التصميم ترانسفورماتور. ويساعد مكتب التصميم هذا الشركات على تغيير طريقة عملها من خلال عملية تصميم الخدمات، ويتيح لها التحول من الأساليب التقليدية إلى الطرق الجديدة المبتكرة. وفي السنوات الأخيرة، شهدت شركة ترانسفورماتور وأقرانها نمو عدد الشركات المهتمة بالاستدامة.  

وقالت بيرينز في هذا السياق: “باعتقادنا أن مساعدة الشركات الكبيرة على الانتقال نحو الاقتصاد الدائري يحمل قدراً كبيراً من الإمكانات. فبإمكاننا أن نساعد هذه الشركات على التحول نحو نماذج استهلاك جديدة كلياً. وثمة شركات ضخمة حقاً تعيد النظر حالياً في كيفية مزاولتها الأعمال التجارية.“

امرأة خلف الكاصة، تبتسم لأب وابنه، حيث يحمل الابن لعبة على شكل ديناصور.
مثال عن الاقتصاد التشاركي مبادرات مثل مكتبة الألعاب في مدينة غوتنبرغ، حيث بإمكان العائلات استعارة الألعاب بدل شرائها. الصورة: Sofia Sabel/imagebank.sweden.se

تغيير سلوكيات المستهلكين 

يركز هذا المنهج على الخدمات بقدر تركيزه على المنتجات بحد ذاتها. يمكن إعادة تدوير الأشياء التي حان وقت شطبها، غير أن المسألة تتعلق كذلك بالسلوك الاستهلاكي، فالسبيل إلى الاقتصاد الدائري يكمن في تغيير كيفية تلبية الناس لاحتياجاتهم الاستهلاكية. يعني ذلك أن لكل منتج دورة حياة محددة، وأن 

يصبح المستهلك مستخدماً للمنتج بدل من التملّك. وقد أضافت الحكومة السويدية في عام 2015 موضوع الاقتصاد الدائري إلى خطابها السنوي أمام البرلمان. 

تضيف بيرينز قائلة: “عندما دخلت عالم التصميم، كنت مهتمة جداً بالعالم من حولي وبالأفكار المتعلقة بالاستدامة الاجتماعية، وذلك هو ما أرشدني.” 

يعمل العديد من زملاء صف بيرينز في وظائف شبيهة، وقد أسست أحداهن شركة استشارية للتصميم البيئي تهدف إلى الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، واسم هذه الشركة بيتييندل لابت أي مختبر السلوكيات، وتعمل هذه الشركة على تغيير كيفية استهلاك المنتجات. 

السبيل نحو اقتصاد أخضر 

 تنتمي بيرينز إلى جيل من الشباب الذين جعلوا من الاستدامة مهنة لهم. والجامعات السويدية ملزمة الآن بالقانون أن تشمل مادة التنمية المستدامة في مناهجها، من الأدب وصولاً إلى العلوم المالية. 

تقول بيرينز حول ذلك: “هذا مجال بإمكان السويد أن تضطلع فيه بدور رائد على صعيد الانتقال إلى اقتصاد دائري أكثر استدامة. إننا جاهزون لذلك.“

يد ترتدي قفاز سيليكون تحمل خيط رفيع جدًا بين الأصابع.
هذا هو النانوسليولز، وهو مادة أقسى وأمتن من حرير العنكبوت، وهو يضاهي مادة كيفلار. هذه المادة هي ثمرة أبحاث مؤسسة رايز والمعهد الملكي للتكنولوجيا، ولها العديد من الاستخدامات الممكنة، من صنع الورق إلى تغليف الأطعمة. الصورة: Sofia Sabel/imagebank.sweden.se

الانتقال من اقتصاد الموارد إلى الاقتصاد الحيوي 

إن جزءاً هاماً من استراتيجية تحول الاقتصاد السويدي لا تتعلق فقط بالتقليل من الانبعاثات، بل كذلك بالعمل على استخدام أساليب طبيعية لإنتاج الطاقة والمنتجات الصناعية وغير ذلك الكثير. يطلق على هذا المجال اسم الاقتصاد الحيوي أو الأحيائي وهو يتعدى زيادة مدى مراعاة البيئة، فالسويد تبتكر أساليب رائدة لاستخدام المواد التي يمكن إعادة تدويرها بالكامل، بحيث تصبح جزءاً من دورة حياة المنتجات المسماة “من المهد إلى اللحد.”  

لدى السويد ثروة كبيرة من الموارد الطبيعية المستدامة التي يمكن استخدامها. ومعظم الطاقة المستهلكة ذات مصادر متجددة فعلا،ً كما تشكل الغابات المدارة المصدر الرئيسي للمنتجات الخشبية في أوروبا.  

تحويل الخشب إلى قماش 

صناعة ألياف نسيج مستدامة لم تعد حلماً بعيد المنال، فالمشاريع البحثية باتت تحول الأشجار إلى قماش، والقماش القديم إلى ورق.  

وفي مولندال، وهي ضاحية من ضواحي مدينة غوتنبرغ، أسس معهد أبحاث رايز منصة اختبار لتطوير ألياف النسيج، حيث يستكشف الباحثون أساليب ومواد تتيح إنتاج الألياف والخيوط المغزولة والأقمشة غير المغزولة من مواد خام منها عضوية ومنها اصطناعية. ومن الممكن في المستقبل أن نرتدي بنطلونات جينز مصنوعة من ألياف السيليولوز السويدي، وملابس رياضية مصنوعة من البلاستيك الحيوي القابل للتحلل عضوياً، وقمصان تي-شيرت مصنوعة من أقمشة معاد تدويرها. 

تتخصص شركة تري تو تيكستايل، أي من الشجر إلى النسيج، في تطوير استخدامات السيليولوز. هذه الشركة التي تملكها مجموعة إتش أند إم، ومجموعة إنتر إيكيا، وشركة ستورا إنسو، وشركة إل إس سي إس للاستثمارات، تهدف إلى تسويق نوع جديد من ألياف النسيج المستدامة وجعلها متاحة على نطاق أوسع. وتستخدم شركة تري تو تكستايل تكنولوجيا جديدة حيث تنتج ألياف نسيج من مادة عضوية ذات بصمة بيئية منخفضة، وهذه المادة هي الخشب. يعني ذلك أن الغابات السويدية توفر المادة الخام والباقي يعتمد على التكنولوجيا البارعة.  

الاقتصاد الحيوي يغير المشهد 

يكمن التحدي في اكتساب ميزة تنافسية من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء، وذلك باستخدام الموارد المحلية وتطوير أساليب يمكن لبلدان أخرى استخدامها لتصبح أكثر استدامة. ووفقاً لاتحاد صناعات الغابات السويدي، تبلغ قيمة صادرات الاقتصاد الحيوي للغابات/الأراضي الحرجية 145 مليار كرونة سويدية (14.2 مليار يورو) في السنة (2020)، وهي صناعة متطورة تكنولوجياً وتوفر فرص عمل لآلاف الأشخاص.  

الأهمية القصوي لهذا الاقتصاد الحيوي لا تقتصر على مستقبل اقتصاد السويد بل هي أساسية كذلك لتغيير كيفية إنتاج العالم واستخدامه للمواد الخام.

إنجازات سويدية بيئية   / محطات سويدية بارزة على صعيد البيئة 

ذاع صيت السويد كبلد رائد في مجال البيئة قبل أكثر من نصف قرن. إليكم قائمة ببعض المحطات البيئية البارزة، ما أُنجز منها في الماضي وما يُزمع إنجازه في المستقبل. 

1967 

السويد أول دولة تؤسس وكالة للحماية البيئية واسمها وكالة حماية الطبيعة

1972 

السويد تستضيف أول مؤتمر للأمم المتحدة حول البيئة، تمخض عنه تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهو الهيئة العالمية الرائدة في مجال البيئة في يومنا الحالي. 

1995 

السويد إحدى أولى الدول التي تفرض ضريبة على انبعاثات الكربون، مما كان له دور في تخفيف الاعتماد على الوقود الأحفوري.  

1998 و2002 

السويد إحدى أولى الدول التي توقع وتصادق على بروتوكول كيوتو، وهي المعاهدة الدولية بشأن تغير المناخ. 

2001 

اتفاقية ستوكهولم، وهي مبادرة سويدية إلى حد كبير، تهدف إلى الإلغاء التدريجي لإنتاج واستخدام الملوثات العضوية الثابتة. 

2017 

السويد تحل في المرتبة الثالثة في المؤشر العالمي للابتكار في مجال التكنولوجيا النظيفة.  

2018 

السويد تسجل نسبة استهلاك لمصادر الطاقة المتجددة تعادل ما يقرب 55 في المائة من مجموع استهلاك الطاقة.  

2020 

السويد تحل في المرتبة الثانية في مؤشر الابتكار العالمي وتتصدر مؤشر التنافسية المستدامة العالمي

2021 

السويد تحل في المرتبة الثانية في تقرير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وفي مؤشر الابتكار العالمي، وتتصدر مؤشر التنافسية المستدامة العالمي

2030 

الهدف: جعل قطاع النقل في السويد خالي من الوقود لأحفوري.  

2045  

الهدف: جعل السويد بأكملها خالية من الوقود الأحفوري، وبالتالي، محايدة مناخياً.