أعضاء فريق آبا الأربعة.
أعضاء فريق آبا الأربعة بعد فوزهم بمسابقة اليوروفيجن عام 1974 الصورة: Olle Lindeborg/TT

السويد ومسابقة الأغنية الأوروبية

السويد تعشق اليوروفيجن . ولما لا وقد فازت بالمسابقة 7 مرات!

دعونا نرجع قليلًا إلى الماضي! اشتركت السويد البلاد لأول مرة في مسابقة الأغنية الأوروبية «اليوروفيجين» في عام 1958، وفي عام 1974، بدأت فرقة «آبا» الشهيرة رحلتها إلى العالمية بفوزها بأول فوز للسويد في «اليوروفيجين» بأغنيتهم «واترلو».

وحتى يومنا هذا، فازت السويد سبع مرات في المسابقة لتتعادل مع أيرلندا في عدد مرات الفوز. ولأن المسابقة تهدف إلى توحيد البلدان والشعوب من خلال الموسيقى، فإننا لن ندخل في جدال حول ذلك مع أيرلندا - بل «نعدكم بأننا سنحبكم إلى الأبد» كما تقول كلمات أغنية «واترلو».

استمعوا معنا إلى الأغاني السويدية السبع التي فازن بمسابقة اليوروفيجين منذ نشأتها.

فوز المغنية «لورين» بالمسابقة عام 2023 يأتي باليوروفيجن إلى السويد عام 2024

آخر فوز للسويد كان في مدينة ليفربول عام 2023، عندما فازت المغنية السويدية ذات الأصول المغربية لورين، بمسابقة اليوروفيجن بأغنية «تاتو». وهذا ما جعل فوزها تاريخيًا، باعتبارها أول امرأة تفوز بالمسابقة مرتين، حيث فازت بالمركز الأوب في مدينة باكو عام 2012 مع أغنية «يوفوريا».

فوز لورين في عام 2023 يعني أن هيئة البث العام السويدية (SVT) ستستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية السابعة، في مالمو، ثالث أكبر مدن السويد.

من سيمثل السويد في 2024؟

النرويجيان ماركوس ومارتينوس سيمثلان السويد في عام 2024.

تجرى في السويد مسابقة موسيقية سنوية خاصة تدعى «ميلودي فيستيفالين» لتحديد من سيمثل السويد في مسابقة الأغنية الأوروبية. وكان الفائزيين بالمسابقة المحلية في عام 2024 هم الثنائي النرويجي ماركوس ومارتينوس.

ولكن كيف يمكن لنرويجيين تمثيل السويد؟ حسنًا، تنص القواعد على أنه يكفي للاشتراك في المنافسة أن يكون شخصًا واحدًا على الأقل من مؤلفي الأغنية أو من يؤدونها مواطنيين سويديين أو أن يكونوا مقيمين في السويد، كما في حال الأغنية الفائزة. ما رأيكم في هذا التعاون عبر الحدود؟!

ماركوس ومارتينوس يحملان كأس ميلودي فيستيفالين.
ماركوس ومارتينوس بعد فوزهما بنهائي ميلودي فيستيفالين لعام 2024 . الصورة: Christine Olsson/ TT

تاريخ مسابقة اليوروفيجين

عندما بدأت مسابقة الأغنية الأوروبية لأول مرة في عام 1956، وكانت المسابقة فريدة من نوعها؛ مسابقة غنائية تُبث مباشرة على شاشات التلفزيون في وقت واحد في العديد من البلدان الأوروبية المختلفة. وذلك في وقت كانت فيه أجهزة التلفاز لا تزال نادرة.

في عام 1956 كانت المسابقة تضم سبع دول فقط: بلجيكا، وفرنسا، وألمانيا (ألمانيا الغربية آنذاك)، وإيطاليا، ولوكسمبورغ، وهولندا، وسويسرا. أما النمسا والدنمارك فلم يتمكنا من التقديم قبل الموعد النهائي، بينما كانت المملكة المتحدة مشغولة بمسابقتها المحلية في ذلك العام.

مع مرور الوقت، تطور شكل المسابقة لتصبح الآن برنامجًا تلفزيونيًا مدته أسبوع. تُجرى المسابقة عادة في شهر مايو، ويعقد الدوران النصف نهائيان خلال الأسبوع أما النهائي قيعقد يوم السبت.